Not known Details About قوة التركيز الذهني



كل تحدي نواجهه يزودنا بدروس ويشحذ مهاراتنا ويجعلنا أكثر صلابة. لذا، تصبح مواجهة التحديات ليست مسألة “إذا” بل “كيف”.

يُظهر لك كتاب "قوة التركيز" كيف يمكن للتركيز أن يكون مفتاح النجاح في حياتك. يوضّح المؤلفون الثلاثة وعلى رأسهم (جاك كانفيلد) أن العادات اليومية هي التي تصنع مستقبلك، لذا يجب مراقبتها واستبدال السيئ منها بعادات إيجابية تقودك إلى النجاح.

من خلال صفحاته النافذة، يتم تقديم فهم عميق لكيفية خدمة تحديد الأهداف الدقيقة كأساس لكل نجاح معنوي.

يقدم “قوة التركيز” لقرائه مجموعة من تقنيات إدارة الوقت المُخصصة للمجالين الشخصي والمهني. يُؤكد الكتاب على مبدأ الترتيب بحسب الأولوية: فعل تحديد المهام ذات الأهمية القصوى والتعامل معها أولاً.

هذه المواءمة لا تعزز فقط من معنويات الفرد ولكنها تعزز أيضًا من التحقيق التعاوني.

يُؤكد الكتاب بشكل كبير على الفلسفة التي تقول إن الازدهار المالي ليس فقط عن تراكم الثروة، ولكن أكثر من ذلك عن إدارتها وتضاعفها بطريقة استراتيجية.

يعلم الكتاب أن من خلال الوعي الحاد بمكان كل دولار، يمكن للأفراد اتخاذ قرارات مستنيرة، وتحديد أولويات الإنفاق، وتخصيص الموارد نحو أهداف قوة التركيز الذهني مالية ذات معنى.

 نحن جميعاً مذنبون بحق أنفسنا عندما نبذل قصارى جهدنا في أكوام من المهام التي لا تنتهي، ولكن إذا كان لديك الكثير لفعله فإنَّ العجلة في قائمة المهام لن تكون في صالحك، فلكي تنهي كل مهامك بفعَّالية، عليك التأني ودراسة كل خطواتك؛ وذلك لأنَّك ستوفر الوقت في تصحيح الأخطاء وتحافظ على تركيزك.

على سبيل المثال، تم إجراء دراسة على مجموعة من الطلاب الجامعيين لإثبات تأثير التأمل على الذاكرة. بينت الدراسة أن الطلاب الذين شاركوا في ممارسات التأمل مثل اليقظة الذهنية أصبح لديهم ذاكرة عمل اتبع الرابط مكانية أفضل بكثير من الطلاب الذين لم يمارسوا التأمل، أي أنهم أصبحوا أكثر قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة ومعالجتها بشكل أكثر تفصيلًا.

مُشتتات خارجية: يُواجع البعض الآخر صعوبة في تجنُّب مصادر التشتيت المُحيطة بهم، مثل الضوضاء وغيرها، ما يُعيق قدرتهم على التركيز في أعمالهم.

قد تتضمن ممارسة اليقظة تعلم كيفية التأمل، وقد يكون الأمر بسيطاً مثل تجربة ممارسة التنفس العميق بسرعة وسهولة.

سجل الملاحظات: اقتني ورق ملاحظات بجانبك وسجل عليه أي فكرة أو مشروع تريد القيام به وابقها بجانبك ثم اطلع عليها في وقت الاستراحة الطويل او عندما تنتهي من العمل، هذا يجنبك مقاطعة التركيز والإلهاء.

كونك مرنًا في نهجك وإعادة تقييم الأساليب باستمرار يضمن أن تصبح التحديات مجرد مسارات جانبية بدلاً من حواجز.

حيث أنّه ومع استمرار التوتر والضغط العصبي لفترات طويلة أو التقدم في العمر، تنخفض المادة الرمادية، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *